استعاد ريال مدريد جزء كبير من مستواه الحقيقي خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك بعد البداية الصعبة التي مر فيها الفريق في بداية ومنتصف الموسم.

ريال مدريد خسر المنافسة على لقب اللقب وأصبح يبتعد عن برشلونة المتصدر بفارق 15 نقطة، محتلاً المركز الثالث في سلم الترتيب خلف أتلتيكو مدريد الوصيف بفارق 4 نقاط.

ويعود سبب تدهور ريال مدريد في الليجا إلى التعثرات العديدة التي وقع بها خلال مرحلة الذهاب، حيث حقق الفريق 8 انتصارات وتعادل مرة واحدة وتلقى هزيمة واحدة في 10 جولات خاضها في مرحلة الإياب، وهي نتائج توضح مدى تحسن الفريق في الشهرين الأخيرين.

وتمكن ريال مدريد من تسجيل 35 هدف خلال مرحلة الذهاب (مع مباراة ليجانيس) خلال 19 مباراة خاضها، بمعدل 1.8 هدف في المباراة الواحدة، في المقابل سجل الفريق 38 هدف خلال 10 مباريات فقط في مرحلة الإياب، بمعدل 3.8 هدف في المباراة الواحدة.

وعانى ريال مدريد على الصعيد الهجومي في مرحلة الذهاب بسبب انحدار مستوىكريستيانو رونالدو الذي سجل 4 أهداف فقط، وعاد الفريق ليدك شباك الخصوم بنتائج عريضة بعد أن استعاد رونالدو حاسته التهديفي بتسجيله 18 هدف في مرحلة الإياب.